يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في أن أغلبالمعلمين (بغض النظر عن الموضوع الذي يدرسونه)لايلقونبالاًلكثيرمنسلوكياتهمالشخصية والتعليمية أمام الطلاب، ويتجاهلون أن ممارسة مثل هذه السلوكيات مهما قل شأنها لديهم، فإنها تكون العامل الحاسم في رسم تفاصيل صورتهم،وبناء ثقتهم واحترامهم وهيبتهم لدى طلبتهم، وعلى العكس من ذلك فإن أكثرهم يعدّون أنفسهم قريبين من الكمال، ويجادلون بأن أغلب سلوكياتهم مرغوبة ومحبوبة رجمًا بالغيب. ومن هنا كان السؤال: ما هي السلوكيات السلبية المؤثرة في مستوى احترام معلمي العلوم من وجهة نظر طلبتهم؟