تسعى هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الآراء والأفكار التربوية لكلا المجتمعين الإسلامي والغربي وذلك من خلال الاستعانة بجهود أحد الرموز التي تمثل كل من الفكرين، وهما ابن القيم ممثلًا للفكر التربوي الإسلامي، وجون ديوي ممثلًا للفكر الغربي، وذلك لما لهما من ثقل كبير في كلا المدرستين وما اشتهرا به من آراء وأفكار تربوية غيرت من شكل ومضمون العملية التربوية والتعليمية في عصريهما، وذلك من خلال عقد دراسة مقارنة نقدية للتعرف على مواطن الاتفاق والاختلاف بين كلا الفكرين، وكيف يمكن الاستفادة من هذه الآراء والأفكار التربوية في معالجة مشكلات الواقع التربوي المعاصر.