يلجأ الأستاذ الجامعي إلى المحاضرة كطريقة للتغلب على طول المناهج والمقررات الجامعية، والتركيز على الجانب النظري أكثر من العملي، وقد تكون هذه الطريقة مجدية للماضي، ولكنها مع سرعة التطور والانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مختلف النواحي لم تعد طريقة المحاضرة بشكلها التقليدي قادرة على الوفاء بمتطلبات الاقتصاد المعرفي ولا الاستثمار في عقول الطلاب المعلمين، ولذا جاءت فكرة هذه الورقة والتي تهدف إلى وضع اقتراح لتطوير المحاضرة التقليدية في التدريس الجامعي وتحويلها إلى محاضرة إبداعية كإحدى سبل رفع مستوى مهارات أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية، وهو ما يتوافق مع التوجهات العالمية المعاصرة.