إنّ التعليم الذي يحتاجه المجتمع العربي هو ما يصدمه، ما يزعزعه، ويحركه ويخرجه من توازنه الثابت، إنه التعليم بمنظوره الإنساني النقدي الذي يجابه المجتمع القائم بجميع مظاهره ومؤسساته. وهذا يبدأ بطرح رؤية مستقبلية من قبل المفكّرين/ات ذوي/ات منظور تربية انسانية نقدية، ويجرؤون على إعمال العقل الفاعل، وإخراج الموروث الثقافي من القدسية ومن دائرة الاستهلاك والاجترار، والتعامل مع الدين من وجهة نظر اجتماعية لتعزيز قيم الأخوّة، والمحبّة، والإنصاف، والمساواة، وتحييد الحركات الظلاميّة وتهميشها .