من خلال التجربة العملية للمؤلف في تدريس مساق الحضارة العربية الإسلامية لاحظ حاجة المعلمين والطلاب لاستخدام وسائل تعليمية بديلة، وذلك بهدف تشويق العملية التعليمية، وإثارة الحيوية والدافعية، ومضاعفة التفاعل بين الطالب والمعلم، فاستخدم الصور الفوتوغرافية كوسيلة للتعلم "ذو معنى"، وبهذا فتح أمام الطلبة آفاقا جديدة في طرق وأساليب التدريس البديلة، النشطة والفعالة.
تعتبر الصورة الفوتوغرافية على أنواعها المختلفة، وسيلة للتوثيق وللتعلم "ذي معنى"، ومصدرًا للمعرفة والمعلومات، وذكرى لأحداث ذات أهمية. وتقاس أهمية الصورة بمدى استخدام المعلم "ذي معنى" لها كوسيلة بديلة للشرح والتوضيح، أو كوسيلة للمتعلم للفهم، والاستيعاب، والتحليل والمقارنة، ودورها في خلق التفاعل بينه والمعلم وبين الزملاء. ويمكن القول، بأن استخدام الصور الفوتوغرافية كوسيلة تعليمية يجعل العملية التربوية – التعليمية أكثر تشويقًا وجاذبية.