إن أكثر ما يخيف الطفل في عمر ما قبل المدرسة هي المخاوف المتعلقة بالظواهر الطبيعية كالظلام، وصوت الرعد، والعواصف. ويعد الخوف من الظلام من أكثرها، ونشرح ذلك كالخوف من المجهول، أما الخوف المبالغ فيه من الظلام لارتباطه بخرافات وذكريات مخيفة كالغولة والعفاريت والجن، وكل ما ينسجه خيال الطفل، فهو نتيجة لقصص وملاحظات ممن حوله من الكبار، وتذكر أحيانًا كمداعبة للطفل. ولذا تتوقع الباحثة الفائدة العملية لدراستها والتي يمكن أن تسهم في ايجاد حل لمشكلة الخوف من الظواهر الطبيعية لدى طفل الروضة من خلال نتائجها النظرية والميدانية، ولتعين صانع القرار في المؤسسات العراقية ذات الصلة بموضوع الخوف لدى الأطفال، كما تأمل في زيادة المعرفة بأسباب خوف الأطفال من الظواهر الطبيعية، وزيادة الوعي لديهم، لأن الظواهر الطبيعية مستمرة مدى الحياة.