إن الانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية وزيادة عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في اللعب بها، أثار العديد من التساؤلات حول أثارها المعرفية والانفعالية والاجتماعية. وأصبح هذا الموضوع مثار جدل قائم بين الباحثين، وانقسموا إلى فريقين ما بين متفائلين للعب الأطفال بالألعاب الإلكترونية وبين متشائمين. وقد أقام كل من
الفريقين وجهة نظره على أساس من الحجج والافتراضات التي لا يمكن تجاهلها مع اقتناعنا بأن هذه الألعاب سيكون لها دور في عمليتي تعلم وتعليم العمليات المعرفية، )الشحروري والريماوي، 2011). وعلى الرغم من ذلك لاحظت الباحثة ندرة الدراسات التي اهتمت بالكشف عن تأثير الألعاب الإلكترونية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة عامة والمعوقين سمعيًا بصورة خاصة.