تعتبر معلمة الروضة مفتاح العملية التربوية والعامل الأساس في نجاحها، إذا ما أحسن إعدادها وتزويدها بما يتطلبه حسن القيام بهذه العملية، وليس من ناحية الجانب العملي المعرفي فقط، ولكن هناك ما هو أكثر أهمية، وهو المهارات العملية المتصلة بعملها، إذ على معلمة الروضة اكتساب المهارة والقدرة على التمكن من بيئتها وإدارتها بفعالية، فإذا ما أتقنت ذلك فأنه ينعكس إيجابيًا على تفاعلها وإدارتها لبيئتها المحيطة والعكس صحيح، وبما أننا في عصر انفجار المعرفة وتطور التكنولوجيا والتغيرات السريعة فإن هذه العوامل قد تؤثر على المعلمة ويجعلها تفقد زمام الأمور في قدرتها من التمكن بالبيئة المحيطة، ولذلك جاءت فكرة هذا البحث كمحاولة من الباحثة لتدريب المعلمة على كيفية التمكن من بيئتها وإدارتها بشكل فعال وإيجابي.