يتناول المقال ثمان قصص تكشف وتوضح ظاهرة ثقافية وتربوية فيها ينتقل المعلمون العرب الجدد من الوسط العربي في المركز والشمال إلى جنوب البلاد، ليعلموا في مناطق انتشار البدو. تعالج القصص ظاهرة الانتقال (الهجرة) من الناحية الشخصية والمهنية، وتكشف عن الأختلاف بين الثقافتين، والتي ومن الوهلة الأولى يبدو وكأن المشترك أكبر من الأختلاف.
في القصص أعطى المعلمون المعاني للأحداث، وحاولت مؤلفة المقال الكشف عن مضمون القصص من خلال تحليلها وتفسيرها.