شكلت جائحة كورونا ضغوطًا على مختلف مجالات الحياة، ومن أبرزها مجال التعليم، لذا كان اللجوء إلى التعليم عن بُعد هو أسرع الحلول الطارئة لأجل استمرارية التعليم، وقد أوصت العديد من الدراسات بضرورة استخدام منصات التعلم عن بُعد مع العلم بوجود طلبة يعانون من عدم المساواة في فرص التعليم عن بُعد وخاصة بالمناطق المهمشة اجتماعيًا. وبينت معظم الدراسات أثر جائحة كورونا على الصحة النفسية والتربوية والاجتماعية، وأشارت بعضها إلى أن الجائحة تركت بعض الآثار السلبية على المتعلمين في مختلف المراحل، وعليه جاءت هذه الدراسة للكشف عن الآثار التربوية والنفسية والاجتماعية للتعلم عن بُعد في ظل جائحة كورونا على الطلبة والمعلمين والأسرة.