في عالمنا المعاصر سريع التغير، يواجه الشباب التحديات والفرص في مرحلة تعليمهم. ويستخدم الكثير من المراهقين الهواتف الذكية ويقضي الكثير منهم غالبية الوقت على شبكة الإنترنت. الأمر الذي قد يؤدي لمشاكل كالشعور بالحزن وعدم الحصول على قسط كافٍ من اليوم. وكشفت بعض الدراسات أن عدد المراهقين الذين يشعرون بالحزن قد ارتفع كثيرًا بالسنوات الأخيرة.
تبحث هذه الورقة في الاختلافات بين الجيل Z (المواليد بين عامي 1997 وَ 2012)، والجيل y (المواليد بين عامي 1981 وَ 1996) الذين يشكلون معظم الطلاب في فصول اللغة في الجامعات. وسنتحدث عن كيفية تعلم هذه الأجيال وما يمكن أن يفعله المعلمون لمساعدتهم على التعلم بشكل أفضل. وهذا سيجعل التعليم أفضل ويساعد الطلاب والمعلمين على الانسجام بشكل أفضل.