يهدف هذا المقال إلى معرفة عدد الفلسطينين القليل في دولة إسرائيل والذين يعملون بوظيفة كاملة في كليات وأقسام التربية في الجامعات الإسرائيلية، وكليات تأهيل المعلمين في إسرائيل.ويعودسبب التركيز على الكليات إلى ما يشعرون به من توتر يكاد لا يحتمل، وعلى ما يبدو فأن المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تتناولها دراسات الباحثين في الحقل الأكاديمي ما زالت تهيمن على المشهد، وقد تدفع هذه الحالة إلى الاستنتاج بوجود تميز حاد بين عمل الباحث الأكاديمي ومعاييره الشخصية، ما يعني إما عدم الصدق، أو أن المعرفة وحدها لا يمكن أن تساهم إلا قليلا في تغيير العالم، ويرى البعض أن كلتيهما صحيحتان بالتساوي.