أصبح تدريب المعلمين أثناء الخدمة أكثر أھمية وأكثر إلحاحًا، نتيجة للتفجر المعرفي من ناحية، ونتيجة للتطورات السريعة في الاتجاھات الأساسية التربوية المختلفة من ناحية أخرى، وھذا ما أكد عليه (ديلور وآخرون، 1996) في تقريره الذي أفرد له عنوانًا فيه (التعلم ذلك الكنز المكنون)،حيث يركز على أھمية أن يكون المعلم موجھًا ومرشدًا لطلابه، وان يقوم بتحديد مھاراته ومعلوماته ومعارفه ما دام يمارس مھنة التدريس. وفي ضوء ذلك فإن أھمية ھذه الدراسة النظرية العلمية، بأنها تقدم أداة لقياس درجة تقدير معلمات رياض الأطفال، وأما الأھمية التطبيقية: تبصير القائمين على تدريب معلمات رياض الأطفال بأھمية التدريب اثناء الخدمة وإلقاء الضوء على الأساليب المستخدمة.