تكتسب الدراسة الحالية أهميتها من أهمية مرحلة الطفولة التي تعد من مراحل النمو المهمة التي يمر بها الإنسان، وفيها تتكون ذاته التي تميزه عن الآخرين. كما وان منخفضي الذكاء اذا تركوا دون رعاية قد يصبحون مصدر شغب وازعاج واضطراب للعملية التربوية في الصف والمدرسة والمجتمع، وقد ينضمون حين يتركون المدرسة إلى فئة العاطلين، وقد تجذبهم الجماعات المنحرفة والجانحة، مما يعد مشكلة اجتماعية وإن اهمال هذه المشكلة يؤدي الى كثرة الأمية في المجتمع. ومن هنا تبرز أهمية البحث الحالي لتناوله فئة في إطار التربية الخاصة بشكل عام وفئة بطيئي التعلم بشكل خاص، وفقر المكتبة العربية إلى مثل هذه البحوث والتي نحن في أمس الحاجة اليها