مما لا شك فيه أن التطور ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻭسائل ﺍﻻتصال مع الثورة الرقمية في نهاية ﺍﻟﻘﺭﻥ الماضي ﻭﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ الحالي، كان له ألأثر في ﺍﻟﺘﺤﻭل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ، وخاصة ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ، وقد أثرت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وتأثيرها في إزدياد، لذا كان من الضروري عند التخطيط للتعليم المستقبلي أن يوضع بالاعتبار تنمية المعلمين مهنيًا بما يتناسب مع معطيات العصر وانعكاساته على التعليم، وبات من الضروري تأهيل المعلمين بطريقة تمكنهم من القدرة على التكيف مع المعطيات الجديدة للعصر ليكونوا مزودين بالمعرفة والمهارة التي تعينهم على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، لا سيما وأن تنميتهم مهنيًا ينعكس على قدرتهم وفي النتيجة على طلابهم.