يواجه التعليم والابتدائي بصفة خاصة مشكلات متعددة ومتشعبة، حيث يلاحظ انحصار وظيفة المدرسة في المجال التعليمي وافتقارھا إلى التنويع والتجديد والبحث عن عوامل الجذب للتلاميذ، كما لا تترك مساحة للمتعة لافتقارھا للملاعب مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الھدر في العملية التعليمية، والناتجة عن عدة أسباب تتحمل المدرسة الجزء الأكبر من المسؤولية حيالھا. وعليه فان فاعليّة القيادة التربوية بالمدرسة الممثلة في أداء مدير المدرسة ھي العامل الأساس في تحقيق أھداف المدرسة وتحسين
العملية التعليمية وتحقيق أعلى مردود تعليمي ممكن، ومن ھنا تتضح ضرورة إجراء دراسة لتحديد دور القيادة التربوية الفعّالة في تحقيق البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم