من أجل تكوين بيداغوجي متميز تم وضع منهاج متكامل من الوحدات التربوية منذ سنة (2003) م، وبمعدل وحدة بيداغوجية في كل سنة دراسية، من السنة الأولى وحتى التخرج. إلا أنه تم تسجيل نقصًا في الحجم الزمني المخصص للتكوين البيداغوجي والمقدر بحوالي (%8) خلال كل المسار التكويني، ونفس النقص تم تسجيله في المعامل للتكوين التربوي، ونظرًا لهذا التفاوت الملحوظ (بين التكوين البيداغوجي والتخصصي) في الحجم الزمني ومعاملات الوحدات العلمية والبيداغوجية نتج عن ذلك شعور لدى الطلبة الأساتذة بأنها وحدات ثانوية، مما أدى إلى قلة رضاهم عن تكوينهم ضمن هذه الوحدات البيداغوجية (المتمثلة في: مدخل إلى علوم التربية، علم نفس النمو، علم النفس التربوي، المناهج التعليمية والتشريع المدرسي).