تحتل طرائق التدريس مكانة مهمة في جميع دول العالم لأنها تؤهل قوى بشرية في مختلف ميادين الحياة، فهي تسهم في تطوير العمليات البحثية والعلمية، وفي تنمية التفكير العلمي وجمع المعلومات والاستفدة منها، أي أنها في خدمة المجتمعات من حيث تطوير وبناء الأبعاد العقلية والاجتماعية والشخصية للمتعلمين. والسؤال ما مدى تطبيق طرائق التدريس الملائمة في الواقع وما هي الصعوبات التي تعيق تطبيقها بهدف تذليلها من قبل الجهات المعنية والتقليل من أثارها؟ وبالطبع، لا يمكن لطرائق التدريس أن تحقق أهدافها وفي كل مراحل التعلم إلا بتوفر المعلم القادر على تطبيقها بشكل جيد والسؤال ما مدى توفر مثل هؤلاء المعلمين؟