يمكن تلخيص مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن الإفادة من خبرة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا في تطبيق الإدارة الذاتية بالمدارس الثانوية في المملكة العربية السعودية؟ وذلك لتلبية توجهات حديثة نحو تفعيل مشاركة القطاع الخاص والهيئات المحلية في القضايا التربوية، ومواكبة التطورات العالمية في تطوير الإدارة التربوية والارتقاء بمستوى أدائها من خلال نهج أسلوب الإدارة الذاتية، وكحل لبعض ما تعاني منه المدارس الثانوية في المملكة مثل المركزية في اتخاذ القرار، وعدم المشاركة المجتمعية، وعدم تمتعها إلا بقدر محدود من الصلاحيات، والتي تقتصر على الأمور التسييرية الروتينية.