ازداد اهتمام الجامعة الأردنية في تقديم كل من خدمة الإنترنت اللاسلكي لطلبتها منذ عام 2007 تقريبًا، والتكنولوجيا التي يحتاجها الطلبة لتحقيق النجاح في الوصول إلى بيئة تعليمية متاحة للجميع، ولزيادة إثارة اهتمام الطلبة وتحفيزهم للتعلم؛ ولقد انعكس هذا التطور في البيئة التعلمية على سلوكيات الأفراد؛ حيث انه لا يمكن فصل الإنسان عن بيئته. وإيمانًا بأهمية العنصر البشري في أي عمل، أصبحت هنالك حاجة ملحة للوقوف على درجة استخدام طلبة الجامعة الأردنية لتكنولوجيا الإنترنت اللاسلكي، ومعرفة درجة وعي الطلبة لاستخداماته في التعلم، ومدى تأثيره في تعزيز التعلم، وزيادة الإنتاجية، وتشجيعه على الإبداع. ولكي تكون خطوة في دراسة إمكانية نشره داخل القاعات الدراسية، واعتماده في التعليم، وادخاله في العملية التعليمية كافة، والذي قد يسبب تحديًا لجميع المسؤولين عن العملية التعليمية والتربوية وإثارة قضايا لإمكانية السيطرة والرقابة على العملية التعليمية في ظل هذا التطور.