إن نقص الخبرة والإمكانات والموارد المادية اللازمة للتطوير المؤسسي، وغياب كل من المسؤولية والرقابة الذاتية والانتماء، وقلة التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المحلي ومؤسساته التنموية، وضعف الدعم المالي للأبحاث العلمية وضعف إمكانيات المكتبات وزيادة العبء التدريسي، والمركزية في التخطيط، وعدم
تفعيل فرق العمل والعمل الجماعي، ووجود اللوائح والتشريعات التي تضعها الإدارة العليا والتي لا تمنح سلطات وصلاحيات للقيادات المسؤولة عن إدارات الكليات بحيث تمكنها من إحداث التغيرات المطلوبة والأخذ بنظام الجودة. كل هذه المعوقات، وغيرها قد تحول دون تطبيق الجودة الإدارية في مؤسسات التعليم العالي عامة وكليات التربية خاصة، ومن هنا أصبحت الحاجة ملحة إلى معرفة المعوقات لتطبيق إدارة الجودة في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين والإداريين فيها؛ تمهيدًا لإيجاد الحلول المناسبة لها. المزيد