أشار العديد من الأبحاث الحديثة وذات الصلة بالموضوع إلى أنه وفي ظل التغيرات السريعة في هذا العصر أصبحت الدرجة العلمية أو الخبرة السابقة التي يحصل عليها المعلمون في مؤسسات إعداد المعلم غير كافية لممارسة المهنة، ولذلك، لا بد أن يتبعها تدريب وتأهيل مستمرين أثناء الخدمة من أجل تجديد الخبرات وزيادة الفعالية لديهم. ولذا، فإن هنالك حاجة متنامية إلى إصلاح التعليم لمواكبة التطورات السريعة الجارية، وكحل للقضية تطرح منهجية مجتمعات التعلم لما تتميز به من تحسين للجهود المشتركة والفردية والإحساس بالمسؤولية المشتركة، وتعتبر هذه المجتمعات منهجية فعالة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين، كما أنها استراتيجية فعالة للإصلاح المدرسي الشامل. والسؤال كيف يمكن صناعة هذا التحول وتجاوز كل العقبات في طريقه وتعميقه في المجتمع المدرسي وبناء شراكات فاعلة لإنجاحه؟