من خلال ما لحظته الباحثتان من أن بعض المعلمات لا يمتلكن الوعي الجمالي في عملية ترتيب الصف وتنظيمه مما انعكس سلبًا على تعاملهن مع الطفل، والذي يمكن أن يشعر بحالة من الفوضى داخل غرفة الصف لعدم اهتمام المعلمة بالترتيب والتنسيق، ولذا ارتأت الباحثتان القيام بهذا البحث كمحاولة لابراز أهمية الوعي الجمالي لمعلمة رياض الأطفال وكيف يمكن أن توظفه في عملها، لأن ارتفاع مستوى الوعي الجمالي لدى معلمة الروضة يسهم في تنمية التذوق الجمالي لدى الطفل.