تعتبر التربية المتكاملة من المواضيع الهامة في حياة الطفل، والتي حظيت باهتمام الباحثين من زوايا مختلفة، وتعالج هذه الدراسة الدور الذي يمكن أن تسهم به الروضة في تحقيق التربية المتكاملة لطفل ما قبل المدرسة انطلاقا من أهمية المرحلة ووعي مختلف فئات المجتمع الفلسطيني بذلك، وما يمكن لها أن تجنيه من فوائد، وعليه ازدادت نسبة الالتحاق بتلك المؤسسات، وأمام هذا الإقبال المتزايد على تلك المرحلة وإيمان الأهالي بأهميتها في تطوير شخصية الطفل، وتحقيق التربية المتكاملة للطفل من الناحية العقلية والجسمية والاجتماعية واللغوية، وعلى الرغم من كل ذلك، يعتقد الباحث من خلال خبرته بواقع الرياض في فلسطين بأنها تعاني من قصور في الأداء، لذا فإن مؤسسات رياض الأطفال بما تحويه من بيئة مادية ومعنوية مطالبة بتوفير كافة الخبرات والأنشطة لتحقيق الهدف من إرسال الأطفال إليها.