مع تنامي العناية بالتعليم الإلكتروني على المستوى الوطني والعربي، زاد عدد الدراسات التي عالجت الموضوع ومن عدة جهات، وضمن تخصصات متنوعة؛ ورغم ذلك، فإن معظم تلك الدراسات لم تجد مراجعة شاملة لنتائجها، عبر إجراء دراسات تحليلية يمكن الاعتماد عليها للخروج بحكم موضوعي دقيق حول كفاءة التعليم الإلكتروني.
وتُظهر مراجعة الدراسات السابقة على المستويين الوطني والعربي ندرة مثل هذا النوع من الدراسات، كما أن بعضها عنيت بالتحليل الكمي دون التحليل البعدي. وعليه، جاءت الدراسة الحالية في محاولة لاستكشاف كفاءة التعليم الإلكتروني في ضوء التحليل البعدي لنتائج الدراسات المنشورة في بعض الدوريات العربية خلال الفترة من (2005 إلى 2015).