رافق تطور تكنولوجيا المعلومات العالمي زيادة في التحديات، حيث أصبح من الصعب مواكبة سرعة هذا التطور وتطبيق قواعد النظم الحديثة لتحسين العملية التربوية في العراق، ومن أهم المشاكل التي أدت لضعف التطبيق عدم الاهتمام بالتعليم الإلكتروني لأسباب مختلفة ومنها ضعف الميزانيات، ومشكلة تحديث المناهج الثانوية وخصوصًا منهج الحاسوب والذي يحتاج إلى مواكبة التطورات، وقلة توفر المختبرات الحديثة في بعض المدارس التي تمنع عدم توظيفها للتعليم الإلكتروني، ومشكلة تزايد أعداد الطلبة ويقابلها قلة في عدد أجهزة الحاسوب مما يعيق عملية تدريس مادة الحاسوب، وأخيرًا ضعف التأهيل والتدريب للكوادر التربوية على استخدام الحاسوب وكيفية استثمار التعليم الإلكتروني لتحقيق معايير الجودة، وعليه برز التساؤل: كيف يمكن توظيف التعليم الإلكتروني لتجويد التعليم الثانوي في العراق؟