انبثقت مشكلة الدراسة الحالية من ملاحظة الباحثة للواقع الحالي الذي تعيشه المعلمات في مدارس رياض الأطفال ومستوى أدائهم وانجازهم، حيث أنه لا يتفق مع رؤية المملكة 2030 والتي نادت بضرورة وجود معلم مبدع ومبتكر، إلا أن الناظر لقاعات رياض الأطفال يلاحظ وجود فجوة بين مهارات المعلم في القرن ال (21) في ضوء رؤية المملكة وبين مستوى أداء المعلمين في المدارس، كما ولاحظت بأن مستوى إعداد المعلم ونقص مستوى كفايته المعرفية وتأهيله يعود لعدم اتباع المؤسسات التربوية لمهارات القرن والتي جاءت برؤية 2030، ولذا صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة ممارسة معلمات رياض الأطفال لمهارات القرن الواحد والعشرين مع طفل الروضة في ضوء رؤية المملکة 2030 من وجهه نظرهن بمدينة الرياض؟