أصبح من المعترف به بمعظم الدول المتطورة أن عملية التقويم هي إحدى أهم مكونات المنظومة التعليمية وأكثرها قوة وتأثيرًا. وأدركت هذه الدول أن إصلاح التقويم يعتبر أكثر هذه المكونات صعوبة. ومع ذلك، تبين للدول الحاجة المتزايدة والملحة لإصلاح التقويم والبحث عن صيغ جديدة لتقويم المتعلمين، وخاصة إن أرادت مواكبة التطورات الأخرى: النظرية، والمنهجية، والثقافية، والتكنولوجية التي تؤثر في عملية التدريس والتعلم؛ "فنظم التقويم التي صُممت للقرن الماضي لا تفي بالتطورات والمتطلبات، ولا تناسب تحديات القرن الحالي.