تُعرف القيادة التعليمية على أنها دور يقوم به مدير المدرسة بشكل فردي أو جماعي يتمثل بتوجيه وتشجيع الأفراد لأداء مهامهم، وتطوير مهاراتهم؛ لتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب. وعليه، تعتبر القيادة التعليمية عنصرًا هامًا في ربط الموظفين وتحفيزهم لتحقيق الأهداف المحددة، وهي عنصر فعّال في تحسين العملية التعليمية بالمدرسة، وذلك من خلال نوعية التعليم الجيدة، وضمان جودته وهي حلقة الوصل بين الموظفين وخطط المدرسة ورؤيتها المستقبلية، وعادة ما يهتم القائد التعليمي بالمتعلم ويركز على المنهج الدراسي، وعلى تطوير سلوك العاملين من معلمين وإداريين وطلبة بهدف تحقيق أهداف المدرسة المنشودة، وعليه يجب أن تكون لشخصية مدير المؤسسة مواصفات خاصة تساعد على تحقيق أهداف المدرسة.