تصور مقترح لتنمية كفايات الإدارة الصفية لدى المعلمين الجدد في المدارس الأهلية من وجهة نظر المشرفين التربويين وقادة المدارس في مكة المكرمة

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 4(10)، 86-118

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)


هدف البحث الحالي إلى التعرف على الكفايات اللازمة لإدارة الصف لدى المعلمين الجدد في المدارس الأهلية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، ومعرفة واقع توافر هذه الكفايات لدى المعلمين الجدد في المدارس الأهلية بمكة المكرمة، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين وجهات نظر أفراد العينة وفقًا للمتغيرات: الوظيفة، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ووضع تصور مقترح لتنمية كفايات الإدارة الصفية في المدارس الأهلية. واقتصر البحث على المشرفين التربويين وقادة المدارس الأهلية بمنطقة مكة المكرمة وطبق في العام 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمعه من جميع مشرفي المواد الدراسية لجميع المراحل والتخصصات من مكتب التعليم الأهلي وعددهم (42) مشرفًا، وقادة المدارس الأهلية وعددهم (71) قائد مدرسة. وتكونت العينة من (36) مشرف و (62) قائد مدرسة، وتم توزيعهم حسب المؤهل العلمي وسنوات الخبرة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث وتكون في صورته النهائية من (72) عبارة موزعة على بالتساوي على ستة محاور، وهي: التخطيط للدرس، واستراتيجيات التعلم النشط، والانضباط الصفي، ودعم المتعلمين، والتقويم الصفي، ودعم التعلم.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن واقع توافر كفايات الإدارة الصفية لدى المعلمين الجدد في المدارس الأهلية من وجهة نظر أفراد العينة بدرجة متوسطة، وجاء ترتيب المحاور تنازليًا على النحو التالي: الانضباط الصفي، ودعم التعلم، ودعم المتعلمين، والتخطيط للدرس، واستراتيجيات التعلم النشط، والتقويم الصفي. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول كل من واقع توافر كفاية التخطيط للدرس والتقويم الصفي والدرجة الكلية لكفايات الإدارة الصفية وفقًا لمتغير الوظيفة ولصالح قائد المدرسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تطبيق التصور المقترح في الدراسة الحالية لتحسين كفايات الإدارة الصفية.
2. إجراء دراسة لتقييم تأثير التصور المقترح على تحسين كفايات الإدارة الصفية.
 

التحديث: سبتمبر. 13, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: