المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية - مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع – الجزائر، 2015، 32، 229-250
نتيجة لدمج كل من تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والتعليم الإلكتروني، ووسائل الاتصال بعملية التعليم ما يسمى بالوصاية الإلكترونية، وهي المتابعة والمرافقة البيداغوجية والمنهجية والإدارية والتقنية التي يقوم بها القائمون على تنظيم عملية التعليم في إطار التعليم المفتوح عن بعد لمساعدة المتعلم وتوجيهه في مسار تعلمه، وقد يتعدى ذلك إلى الجانبين النفسي والاجتماعي.
كان المعلم سابقًا مُلقنًا للمعلومات، ثم تحول لمخطط ومصمم للعملية التعليمية، ثم أصبح دوره كمشرف أكاديمي في التعليم عن بعد، وهنا ومن ضمن ما يقوم به الوصاية.
في هذا المقال يعرف مفهوم الوصاية، وخصائصها، وأدوارها ووظائفها، وأنماطهاو نذكر منها: حسب الطلب، وكاستجابة للصعوبات، وللحث، والتنظيم، والتدخل المبرمج.
وأما من شروط نجاحها فنذكر على سبيل المثال: وضع نظام فعلي للوصاية، وتحكم الوصيّ في الأداة.
أما ضمن أنماط الاتصال في التعليم عن بعد فنذكر الاتصال التزامني كالهاتف والدردشة، والاتصال اللاتزامني مثل: البريد الإلكتروني، ومجموعة النقاش، ومعرض الأسئلة. وهنا يتناول الكاتب الفروق بين الاتصال المتزامن وغير المتزامن في التعليم عن بعد مقارنة بالاتصال التقليدي في التعليم، ونذكر مثالًا منها: في التعليم عن بعد وفي الاتصالين المتزامن والغير متزامن يمكن أن يتواجد الطلبة في أماكن مختلفة أو مجتمعات متعددة، بينما في التقليدي يجب أن يتواجد الطلبة في قاعة الدراسة.
ويختتم مقاله بأنماط التفاعل والاتصال في التعليم عن بعد، في: الأداء، وطرح الأسئلة، والاستجابة، والمناقشة.
إضافة تعليق: