نحو نظم تعليمية أكثر جذبًا لذوى الإعاقة

منشور: 
2016

المصدر: المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانية - مؤسسة د. حنان درويش للخدمات اللوجستية والتعليم التطبيقي – مصر، 2016، 5، 309-331

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت ورقة العمل الحالية إلى طرح وتقديم نظمًا تعليمية جاذبة لذوي الإعاقة، وكذلك إلى كيفية الحد أو منع تسرب ذوي الإعاقة من التعليم والعمل على تشجيعهم ودعمهم وذويهم لأجل الالتحاق بالتعليم والحرص عليه، والأكثر من ذلك كيف يجدون ضالتهم المنشودة فيه، وكيف يحقق لهم ما يسعون إليه من تواق شخصى واجتماعى بل ومهنى إن أمكن ذلك، وذلك من خلال طرح تصور مختصر لاتجاهين من الاتجاهات الحديثة فى تعليم وتربية ذوي الإعاقة، وما تتضمنه من بدائل تربوية متنوعة تناسب ذوي الإعاقة على اختلاف تصنيفاتهم وفئاتهم، وهما: الاتجاه الأول، ويتمثل في التدخل المبكر كأحد الاستراتيجيات المهمة، ويشمل برامج التدخل المرتكزة على الطفل، ويتمثل فى الورقة الحالية بالتعليم العلاجي كأحد المناحى الحديثة الممثلة للتدخل التربوي لذوي الإعاقة، وبرامج التدخل المرتكزة على الأسرة، وبرامج التدخل المرتكزة على المجتمع، وكيفية تعديل الاتجاهات نحو الإعاقة ومساهمة المجتمع فى دعم تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة. والاتجاه الثاني ويتناول دمج ذوي الإعاقة وكيفية تدعيم البيئات التعليمية لاستيعاب ذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم وتصنيفاتهم.

وفي ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج أوصت بدراسة وتحليل متطلبات سوق العمل وعمل دليل للأعمال المختلفة المناسبة لذوي الإعاقة، ودعم البرامج المرتكزة على الأسرة، وتفعيل دورها، وتقديم برامج لتنمية مهارات العمل فى فريق التدخل مع ذوي الإعاقة، ودراسة أسباب عزوف ذوي الإعاقة عن الالتحاق بمدارس التعليم العام. ودراسة مدى توافر متطلبات تطبيق نظام الدمج فى المجتمع المصري. وإجراء دراسات مقارنة وعبر ثقافية لتجارب عالمية ناجحة للدمج والاستفادة منها .والتوسع فى الأبحاث الخاصة بالأطفال المعرضون لخطر الإعاقة. وتوسيع  نطاق التأهيل المجتمعي.

التحديث: مايو. 28, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: