الطمأنينة الانفعالية للطالبة المطبقة وعلاقتها بتمثيلها المعرفي لخبرة المنهج العملية

منشور: 
2016

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية –العراق، 2017، 52، 53-78

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن كل من: الطمانينة الانفعالية لدى الطالبة المطبقة في قسم رياض الأطفال، والتمثيل المعرفي لديهن لخبرات المنهج، والعلاقة بين الطمأنينة الانفعالية والتمثيل المعرفي لدى الطالبات المطبقات .واقتصر البحث على الطالبات المطبقات في قسم رياض الأطفال في كلية التربية للبنات في جامعة بغداد للعام الدراسي 2014/2015 م، وقد بلغ عددهن (2141) طالبة موزعات على (10) أقسام، وحددت الباحثتان عينة البحث قصديًا من طالبات قسم رياض الأطفال في المرحلة الثالثة والرابعة للمطبقات، وبلغ عددهن (120) طالبة، تم توزيعهن حسب المرحلة.

أما مقياس الطمأنينة الانفعالية فقد أعتمد المقياس الذي أعد من قبل (عودة، 2002)، وشمل (90) فقرة موزعة على خمسة مجالات، وهي: الثقة بالله، والتحرر من الالام النفسية والانفعالات الحادة، والرضا عن الذات، والتفاؤل، والقدرة على اشباع الحاجات العضوية والاجتماعية. كما وقامت الباحثتان بإعداد مقياس التمثيل المعرفي لخبرة المنهج للطالبة المطبقة، وتكون في صيغته النهائية من (50) فقرة.

بعد استخدام الوسائل الاحصائية أشارت نتائج البحث إلى عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين المتوسط المتوسط الحسابي لعينة البحث والمتوسط الفرضي لكل من: مقياس الطمانينة الانفعالية، والتمثيل المعرفي عند مستوى الدلالة (0.05). وإلى عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين درجات الطمانينة الانفعالية والتمثيل المعرفي لدى عينة البحث.

في ضوء نتائج البحث قدم الباحثتان العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:

  1. عقد الندوات الارشادية للطالبات وفي جميع المراحل لتعزيز الثقة بالذات .
  2. ضرورة الاهتمام بتحديث الخبرات العلمية والتربوية المقدمة إلى الطالبات.
  3. ضرورة إعداد برامج خاصة للطالبات تحقق الشعور بالطمانينة الانفعالية .
  4. إجراء دراسة مماثلة لطالبات اقسام أخرى ومن كليات أخرى .
  5. إجراء دراسة مماثلة لمتغيرات البحث على عينة معلمات في الرياض الحكومية والأهلية .

 

مصادر:

عودة، فاطمة يوسف إبراهيم (2002): المناخ النفسي الاجتماعي وعلاقته بالطمانينة الانفعالية وقوة الأنا لدى طالبات الجامعة الإسلامية بغزة، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية –غزة .

التحديث: يوليو. 28, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: