يعد التعلم المفتوح والتعلم عن بعد وسيلة ناجعة لتعزيز تحقيق التطور الأكاديمي والاجتماعي والاقتصادي، وبرزت الحاجة لتطبيق هذا التعلم مع ظهور الابتكارات الحديثة، والاستخدام لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومع استمرار التطور التكنولوجي فإن الحاجة إلى معلومات جديدة تزداد للمتنورين تكنولوجيًا وغير المتنورين. وفي الدول النامية حيث إن غالبية الناس أميون تكنولوجيًا فإن التحديات أكبر، وعلاوة على ذلك، فإن على المتنورين تكنولوجيًا أن يعملوا على تطوير معرفتهم بشكل دوري، وفي الوقت ذاته عليهم استخدام مهاراتهم الجديدة لتعليم أولئك الأميين تكنولوجيًا. ومع ذلك إذا لم يحرص من لديهم المعرفة التكنولوجية على توظيفها، والاستفادة منها،فإنها تتضاءل وتضمحل، وتصبح غير مواكبة لمستحدثاتها. والتحدي الكامن في عملية التعليم المفتوح والتعلم عن بعد هو كيف نجعل التربية عملية تعلم مستمرة على مدى الحياة.