تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في السياق المذكور، والذي يفحص فهم وأساليب المعلمين العرب في تعليم التسامح. ففي الظروف الراهنة والمضطربة في المنطقة، يمكن أن يكون للمعلمين تأثير بالغ سواء كان ذلك على الطلاب أو على المجتمعات. إنهم، أي المعلمون بمثابة وكلاء من أجل التغيير الاجتماعي وتحويل مواقف الناس اتجاه الآخرين. من المهم ذكر أن هذه المقالة لا تركز على المستوى العام للعنف السياسي في المجتمعات العربية، إلا أنها تفحص الأدوار المحتملة والتي قد يقوم المربون في معالجتها عن طريق التسامح على المستويين الشامل أو العام والفردي في المدارس.