سلط هذا التقرير الضوء على بعض الأمثلة من الاستراتيجيات المدرسية الناجحة في التعليم، وبعض نُظم التدريس التي يساعد فيه المتعلمون بعضهم بعضًا، إذ يُبنى هذا النوع من التعليم على أساس أن التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم، مع أخذ بيئة التعلم الفعّالة التي تُركز على دمج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني في الحسبان. كما يعتمد هذا النظام على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضًا تحت إشراف معلم من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يكسر أسطورة المعلمين الوحيدين الذين يغلقون باب غرفة صفوفهم وراءهم؛ لمواصلة ممارساتهم وأنشطتهم التعليمية من دون أي تدخل خارجي.