المصدر: الراصد الدولي – السعودية، 2015، 53، 16-21
في الثالث والرابع من شهر نوفمبر عام 2014م، عقد لقاء وفيه التقى مجموعة من مديري المدارس والمدرسين والوكلاء الناجحين وذوي الخبرة من عشر دول مختلفة في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، في قمة نظمتها كل من منظمة ساتون ترست ومؤسسة بيل وميليندا غيتس. وهدف هذا اللقاء إلى وضع استراتيجيات وتبادل الأفكار التي تركز على رفع جودة التعليم، وتحسين تعلم الطلاب في الفصول الدراسية؛ ورأى مشاركو المملكة المتحدة أن هناك رسائل مهمة يرغبون في مشاركتها في هذا التجمع الدولي.
وقد خلص التقرير إلى خمس توصيات رئيسة تخص تطوير المعلمين، وتم التوقيع عليها من قبل (17) من مديري المدارس الرائدة في بريطانيا، مع زملاء من عشر دول أخرى، وهي بشكل مختصر:
- يجب أن تتلاءم الثقة مع الاستقلال الذاتي.
- هنالك حاجة إلى تعزيز التطوير المهني لجميع المعلمين.
- الحث على استخدام الأدلة.
- تشجيع المساءلة الذكية، وتعد الحاجة إلى المساءلة في المدارس مطلب مهم.
- تبني نظام تحسين الذات.
كما ذكر التقرير أقل الممارسات التعليمية فاعلية، وذكر سبع منها على الأقل، وهي ممارسات شائعة تُحدث فرقًا ضئيلًا على المستوى التحصيلي للطلاب، وهي:
- استخدام الثناء ببذخ.
- السماح للمتعلمين باكتشاف الأفكار الرئيسة بأنفسهم.
- تجميع المتعلمين حسب القدرة.
- تشجيع إعادة القراءة وتسليط الضوء على حفظ الأفكار الرئيسة.
- معالجة قضايا الثقة وانخفاض التطلعات قبل محاولة تعليم المضمون.
- تقديم المعلومات للمتعلمين في أسلوب التعلم المفضل لديهم.
- ضمان وجود المتعلمين دائمًا بشكل نشط داخل الفصل.
وأشار التقرير أيضًا إلى ستة مبادئ تخص ردود أفعال المعلم، مثل: يجب التركيز بشكل واضح على تحسين نتائج الطلاب، وارتباط رد الفعل بأهداف واضحة ومحددة ومتحدية للمتلقي، والتركيز على التعلم وليس على شخص أو المقارنة.
وخلص التقرير إلى عدة خطوات عملية لاستثمار الوقت في تطوير التعلم المهني، ومن أهمها: تقصير اليوم الدراسي للتلاميذ كل أسبوعين من أجل عقد دورات مخصصة للتطوير المهني، وزيادة حجم الفصل، بحيث يكون لكل معلم الكثير من الطلاب في كل صف، وتعيين معلم متخصص ليرشد الزملاء وتغطية الدروس، بحيث يتمكن المعلمون من كسب وقت أكثر للقيام بأنشطة التعلم المهنية، وأخيرًا استبدال الاجتماعات التقليدية بجلسات تعقد في وقت الفراغ لتعزيز التعاون.
إضافة تعليق: