تقدم الدراسات السابقة دليلًا قويًا على أن لتصور المعلمين لفاعليتهم الذاتية الأثر الكبير على خيارتهم، وجهودهم، ومدى مثابرتهم، ومواقفهم اتجاه الدمج، وكذلك نحو عملية التعلم ونتائج الطلبة التعليمية. بالإضافة لذلك، تحوي الدراسات السابقة إشارة إلى نقص في الأبحاث المتعلقة بمعلمي التربية الخاصة، وفاعليتهم الذاتية في تدريس طلاب ذوي إعاقة في الفصول الدراسية الشاملة. وأن الكثير من الباحثين درس العلاقة بين مستوى الفاعلية الذاتية لمعلمي التربية الخاصة وجنسهم، ومستوى التدريس في المدرسة، والخبرة التدريسية. ومع ذلك، فإن نتائج هذه الدراسات متضاربة وهناك حاجة إلى المزيد من الاستكشاف. وعلاوة على ذلك، تشير هذه الدراسات إلى أن مستوى الفاعلية الذاتية لدى المعلمين يتفاوت تفاوتًا كبيرًا وفقًا لمجال معرفة المعلم ومهاراته. وهنالك فائدة كبيرة من دراسة صحة مثل هذه الفرضيات النظرية في مجال التعليم الشامل. وأخيرًا، من الجدير ذكره بأن العديد من الباحثين أعرب عن قلقه فيما يتعلق بمدى صحة وثبات الأدوات المستعملة لقياس الفاعلية الذاتية لدى المعلمين!