لا يحمل التعليم الجامعي ضمانةً لحياة طيبة أو حتى ضمانًا للأمن المالي، ولكنه نال كأدلة قاطعة أمام معظم الناس، على أن التعليم ما بعد المدرسة الثانوية يُعد شرطًا أساسيًا لحياة آمنة، ويُحسنِّ إلى حد كبير من احتمالات فرص العمل والحصول على مهنة مستقرة ومسار دخل إيجابي، كما يوفر التعليم العالي الأدوات التي تساعد الناس على عيش حياة رغيدة مكللة بالصحة والرضا، بالإضافة إلى تحفيز الأفراد على
المشاركة بالنشاطات المدنية في المجتمع، وإحداث فرص أفضل لأطفالهم.
تلخيص: