المصدر: الراصد الدولي،السعودية، 2014، عدد 38، ص ص:24-29.
(تمت مراجعته من فبل فريق البوابة)
يوثَّق هذا التقرير الاختلافات في الأرباح وأنماط العمالة بين البالغين ذوي المستويات المختلفة من التعليم في الولايات المتحدة، كما أنه يقارن بين السلوكيات المرتبطة بالصحة والاعتماد على برامج المساعدة العامة والمشاركة المدنية ومؤشرات الرفاه للجيل القادم، كما ويهدف التقرير للفت الانتباه إلى الطرق التي يستفيد من خلالها
كل من الفرد والمجتمع من زيادة وتحسين مستويات التعليم، حيث ينصب تركيز التقرير على ارتباط النتائج مع مستويات التحصيل التعليمي. كما تناول التقرير أيضاً الزيادات واستمرار الفوارق بين المجموعات السكانية فيما يتعلق
بالالتحاق بالدراسة الجامعية والتخرج. ولا شك أن ضخامة فوائد التعليم الجامعي تجعل ضمان تحسين فرص الوصول لجميع الذين يمكنهم الاستفادة أمراً حتمياً.
وينص التقرير إلى أن التعليم الجامعي يُفضي إلى أنماط الحياة الصحية، حيث يؤدي إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية، فقد زادت الفجوة بين معدلات التدخين لدى خريجي الجامعات وخريجي المدارس الثانوية.
وفي الخلاصة بيَّن التقرير أن كل الاستثمارات في مجال التعليم لا تؤتي ثمارها بشكل جيد، إلا أن السياسات المصممة تصميما جيد الاتخاذ القرارات الفردية والدعم القوي في بيئة معقدة، قادرة على جعل المجتمع أكثر إنصافا وأكثر إنتاجية، ويجب التركيز ليس فقط على توفير المزيد من التعليم، ولكن أيضًا على توفير الفرص التي من شأنها أن تخدم أفضل الاحتياجات المتنوعة والأفضليات وظروف السكان .
إضافة تعليق: