تستمد هذه الدراسة أهمیتها من خلال إلقاء الضوء على مصادر الضغوط لدى معلمي التربیة الخاصة سواء في مجال التعلیم في صفوف التربیة الخاصة او خارج المدرسة.
تتمثل أهمیة هذه الدراسة فيما يلي: قد تفید معلمي التربیة الخاصة في معرفة طبیعة مصادر الضغوط النفسیة ومستویات هذه المصادر لأجل البحث عن الحلول وصولا إلى تحدیدها والتقلیل من تأثیرها .وتخدم إدارات المدارس المشمولة بصفوف التربیة الخاصة والمخططین للعملیة التربویة ومتخذي القرار، مما یمكنهم من اتخاذ القرارات لمواجهة الظاهرة والحد من انتشارها ومعالجة الأسباب الكامنة وراءها. وقد تساعد المختصین في وضع الأسس للوقایة من مصادر الضغوط النفسیة السلبیة الناتجة من المتغیرات البیئیة السیئة للمعلم، إذ أن اكتشافها ومعالجتها باكرًا سیؤدي إلى سلامة المعلم منها، وسینعكس ذلك على سیر العملیة التربویة .