تكمن أھمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في طبيعة الموضوع الذي تبحثه، وذلك في سعيھا لمعرفة درجة ممارسة معلمي العلوم لأدوارھم الجديدة في ضوء توجھات الاقتصاد المعرفي في الأردن، فالمعلم أھم أعمدة العملية التعليمية التعلمية. والأھمية العملية أن النتائج التحصيلية للدراسة قد تفيد المختصين في المناھج والتدريب على إعادة النظر حول رفع كفاءة معلمي العلوم، واتخاذ كافة الإجراءات، لزيادة ممارستھم لأدوارھم التربوية في ضوء توجھات الاقتصاد المعرفي في الأردن، وذلك من خلال وضع البرامج التربوية وعقد الدورات التطويرية.