تأتي أھمية البحث الحالي من أھمية مرحلة الطفولة باعتبارھا مرحلة تشكيل شخصية الطفل وتنمية قدراته الإبداعية التي أصبحت محط أنظار الكثير من المھتمين بالطفولة، وأصبحت محورًا رئيسًا من محاور المؤتمرات والندوات العربية والعالمية، وفي هذا البحث تقدم صورة شاملة وواضحة عن دور الأركان التعليمية في تنمية جوانب نمو الطفل
بصورة عامة والتفكير الإبداعي بصورة خاصة، وقد يساعد ذلك المسؤولين عن رياض الأطفال في تطوير بيئة الرياض وإغنائھا بالمثيرات المعرفية المحفزة للإبداع ويزيد من معرفة العاملين في الروضات بمكانة الأركان في تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال.