يتم بناء الاختبارات التحصيلية في وضعها الراهن على فلسفة تربوية تؤكد وتشجع إبراز الفروق الفردية، وتحث على التعليم التنافسي دون محاولة تحديد ما يمتلكه الفرد من مهارات وأخلاقيات وسلوكيات إيجابية بناءة تأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة للجماعة كفريق ينبغي أن يعمل متآلفًا، وهذا ما يجعلها غير مناسبة للمتطلبات المستقبلية للتربية واحتياجاتها المتغيرة في هذا القرن الذي يتميز بالتفجر المعرفي، والتقدم التكنولوجي. فوظيفة التربية أن تقود نحو التغيير المنشود وتكون في مقدمته وتلعب الدور الرئيس في تنمية المجتمعات المستقبلية التي نطمح إليها.