في ضوء النمو المعرفي المتسارع، والتطور السريع في وسائل التكنولوجيا والاتصال، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم ذي إمكانيات وقدرات ومواصفات نوعية متطورة توائم التطورات المذهلة التي يشهدها العالم، وعليه فالمعلم الذي يتطلبه العصر هو معلم فاعل وباحث مسلح بالثقافة، وعلى علاقة حميمة بتكنولوجيا المعرفة والاتصال، وذو إلمام بأساليب تدريس تخصصه ومتابع ما يجد من المعرفة من كل جديد في تخصصه. فالمعلم هو المسؤول عن مهنة التدريس، تلك المهنة التي تسهم في تنشيئة الفرد وبناء شخصيته ومهاراته المختلفة، وتفجير طاقاته، وتكوين اتجاهاته، كما أنه يسهم في تنشئة وتربية وتكوين جميع فئات المجتمع.