تعاني المدرسة العربية من هيمنة بعض أنماط التربية التقليدية التي تتمثل في هبوط مستوى إعداد المتعلمين فيها، وعدم تنويع التعليم بما يتناسب وحاجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع المتطور، ويعود ذلك لعدة عوامل نذكر منها: إغفال واضعي المناهج الدراسية عت تحفيز المتعلمين على اكتساب مهارات التفكير العلمي التي تساعد على حل المشكلات الدراسية، وإلى عدم تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي وما وراء المعرفي لدى المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة، واعتماد معظم المعلمين طريقة تدريس واحدة وهي تلقين المعلومات وحفظها، ونقص خبرات المعلمين في الإتجاهات المعاصرة في التدريس، وقصور في عمل الإدارة المدرسية في إعداد المعلمين للتغييرات في المناهج الدراسية، وفي تحسين ظروف البيئة التعليمية. فهل من معين؟