إزداد اهتمام المجتمعات الدولية في الأونة الأخيرة برعاية الأطفال، مما أحدث تطورًا في أساليب وبرامج رعايتهم، ومنها استخدام مسرح الدمى الذي ينظر إليه كجزء من مسرح الأطفال، فهو بمثابة مؤسسة تربوية ذات مساس مباشر بالطفل وتسهم في بناء شخصيته عقليًا ووجدانيًا ومهاريًا وبشكل جذاب وممتع وخصوصًا انه يستغل الوسائل السمعية والبصرية في مخاطبة جميع حواس الطفل، وكذلك يسهم في غرس الخبرات والقيم والمهارات بشكل أسرع، ولقد أشارت العديد من الدراسات إلى أهمية مسرح الدمى في تنمية الجوانب الاجتماعية والأخلاقية والتربوية. لذا فهنالك أهمية لمعرفة اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو مسرح الدمى.