من خلال عمل الباحث بكليات التربية لإعداد المعلمين للمرحلتين الثانوية والأساسية لاحظ تباينًا في طرق التدريب للمعلمين واختلافًا في الكفايات التدريسية، وللمعالجة تطرق لدور التدريس المصغر وأثره على الكفايات التدريسية للمتدربين. وبالنسبة للتدريس المصغر فهو أسلوب تدريب يمثل صورة مصغرة للدرس، أو جزءًا منه أو احدى مهارته تحت ظروف مضبوطة، ويعرض لعدد محدود من المتعلمين، ويهدف التدريس المصغر إلى اعطاء فرصة للحصول على تغذية راجعة بشأن الموقف التدريسي. وأما الكفاية التدريسية فيقصد بها المعرفة النظرية للكفاية والممارسة الفعلية لها، ويعتبر اتقان هذين المكونين والمهارة في توظيفهما أساسًا لإنتاج المعلم الكفء والفعال.