المناظرة بمفردها ليست الحل السحري في إصلاح التعليم، لكنها بالتأكيد إحدى الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في إحداث تغيير جوهري في عملية التعليم، دون الحاجة إلى تشكيل لجان وعقد جلسات عمل ومؤتمرات، واستدعاء الخبراء من مختلف بقاع الأرض، وتخصيص ميزانيات باهظة، ويكفي أن يشاهد الإنسان مناظرات سابقة على الإنترنت، على موقع (مركز مناظرات قطر)، ليدرك أن بعث الحياة في الصفوف لا يحتاج إلى أكثر من الإرادة في التغيير، وعندها يمكن أن يتحقق شعار (متناظرو اليوم، قادة المستقبل)، والسؤال: ألا يستحق طلابنا ذلك؟