يتوقف نجاح العملية التربوية على كفاءة المعلم الذي يوجه مسارها ويفعّل عناصرها لصالح المتعلم بما يتوافق مع استعداداته وخصائصه لأجل تنمية شخصيته المتكاملة جسميًا وعقليًا وانفعاليًا واجتماعيًا، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا إذا خضع المعلم لبرامج التنمية المهنية والدورات التي تؤدي إلى إعداده علميًا وعمليًا. ومن أساليب تدريب المعلمين قبل الخدمة التي أثبتت جدواها ما يعرف بالتدريس المصغّر، والذي يجسد العملية التدريسية للطالب المعلم، ويعمل على تحليل مهارات التدريس المعقدة إلى مهارات جزئية محددة قابلة للإكتساب والأداء.